أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر " عبير موسى " في تصريح لها على أنها قد تعرضت الى التهديد بالإغتيال وذلك من خلال تلقيها رسالة تفيد بوجود مخطط لإغتيالها.
وقد أكدت عبير موسى أن هناك مجموعة من الدواعش الذين تلقوا تدريبا في ليبيا دخلوا الى تونس من أجل إستكمال مهمة إغتيالها . هذا وقد أملت فحوى الرسالة التي تلقتها على قناة الوطنية الأولى .
والسؤال المطروح حاليا هو لماذا يريدون إغتيال عبير موسي ؟
لأنّها وهي على رأس حزبها الدستوري الحرتمثل الخطر الأكبر على من هم في السلطة .
ولئن اختلفت الشخصيات فان التدبير للتخلص من عبير موسي هو من جوهر التشابه في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.الدستوري الحر كنواب و مناضلين و زعيمته هم الوحيدين الذين كانت لهم الشجاعة في كشف حقيقة حكم الإخوان في تونس و عبير موسي بالذات كانت اشجع السياسيين الذين وضعوا الغنوشي في حجمه الحقيقي وفضحت علاقاته المشبوهة و تآمره على أمن تونس.
فالدستوري الحر الذي يزداد المعجبون به كل يوم ، رغم مكابرة البعض و رغم محاولات يائسة لتجميد عبير موسي في ما كانت عليه سياسيا قبل 2011 كأمينة عامة للتجمع ، و رغم اندثار هذا الحزب و التحاق رؤوس كثيرة منه بجماعة الغنوشي ذاته وغيرها من التنظيمات، هؤلاء يصرون على تصنيفها في خانة « الثورة المضادة » بينما في الواقع جماعة الاسلام السياسي ودوائرهم هم فعلا الثورة المضادة.لأن » الثورة » دُفنت بعد و لا كرامة تحققت و لا شغل توفر ولا حرية مضمونة و لا فساد انقطع و لا وطن آمن. خوف جماعة الغنوشي من ازاحتهم من السلطة هو بحجم ما ارتكبوه في حق الوطن، لأنّ أي قوى وطنية ستحكم تونس بازاحة الإخوان ليس امامها لاعادة البلاد للأمل و تصحيح مسارها الا أن تفتح ملف الارهاب والإغتيالات و تكشف اباطرة الفساد والتهريب وتقطع دابرهم و جماعة الغنوشي هم مورطون مباشرة أوبالتكتّم و التساهل مع الضالعين في هذه المصائب التي حلت بتونس منذ حلولهم بها ذات 2011
Commentaires
Enregistrer un commentaire