متى سينتهي الحبس الإجباري؟

متى سينتهي الحبس الإجباري؟

قدّر جينفييف شين ، المدير العام لوكالة الصحة العامة في فرنسا ، يوم الخميس أن تمديد فترة الحبس الإجباري "من المرجح جدا أن يكون ضروريا" ، حسبما أفادت قناة BFMTV. وقالت إن الأمر سيستغرق "ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع" لمراقبة تغير الوضع الصحي في فرنسا. كما أعلن رئيس الحكومة خلال خطابه أمام الفرنسيين ، إذا لم تتحسن الميزانية العمومية خلال الخمسة عشر يومًا المنصوص عليها ، فسوف يتطلب الأمر تمديد مدة الحبس. يوم الجمعة ، 20 مارس ، قال المتحدث باسم الحكومة سيبيث ندياي "من المحتمل جداً أن نضطر إلى تمديد الاحتواء". وهكذا ، فإن حظر التجول "لم يُتصور بعد".

للمدة الأولية التي حددتها الحكومة ، اعتبر Sibeth Ndiaye أن "لدينا فترة حضانة للفيروس بحد أقصى 14 يومًا ونعلم أنه من هناك ، عندما ننظر إلى ما لقد حدث في دول أخرى أن الناس بدأوا في إبطاء عدد الحالات الجديدة. لذا عليك حقا كسر سلسلة الإرسال هذه. "

بهذا المعنى ، أعلن فيليب جوفين ، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي ، لوسائل إعلام بروت أنه "من الواضح أن 15 يومًا ستكون غير كافية ، ربما شهر أو شهر ونصف ، هذا أكثر معقولية ". بفضل هذا الإجراء ، لاحظت الصين "انخفاضًا حقيقيًا في عدد الحالات التي كانت فيها في حالة وبائية مقلقة للغاية. لقد كانت لهم آثار بعد شهر وشهر ونصف من الحبس ".

وبالتالي ستتوقف مدة الحبس على تطور الوضع في فرنسا. في حالة انخفاض عدد الحالات الخطيرة وعدد الوفيات بسبب هذا الإجراء ، يمكن رفع الحبس كليًا أو جزئيًا ، كما وافق وزير الصحة أوليفييه فيران كما أوضحت أوروبا 1. ويضيف مع ذلك أن هذا السيناريو هو " من غير المحتمل "لأنه لم يحدث في البلدان المتضررة الأخرى. فرضيته الثانية هي أن المنحنيات تنتهي بالاستقرار مع التباطؤ في الحالات الشديدة وعدد الوفيات. البلد يسير على الطريق الصحيح ، ولكن مرة أخرى ، سيكون من السابق لأوانه رفع الاحتواء.